قالت صحيفة RTL الهولنديّة أنّ حوالي 55 منتج تعتبر هي الأكثر إستهلاكاً من قبل الزبائن إرتفعت أسعارها بما يعادل حوالي 15% خلال الأشهر الثلاثة الماضية ،وتعتبر مواد مثل الزيوت ومشتقّات الطحين والقهوة هي الأكثر طلباً من قبل المستهلكين في هولندا ،ولن تكون هذه المنتجات هي الوحيدة التي إرتفعت أسعارها منذ بداية الأزمة حيث تمّ الإعلان اليوم أنّ مجموعة جديدة من الشركات ستبدأ بتطبيق لائحة أسعار جديدة لمنتجاتها خلال الفترة القادمة .
من الملاحظ أنّ الشركة المنتجة لمشروب Coca Cola كذلك الشركة المنتجة لشوكولا Kit Kat وزبدة الفول السوداني كالفيه ،قامت برفع أسعار منجاتها مؤخرًا أو سيفعلون ذلك في الأشهر المقبلة. كذلك أعلنت مطاعم Macdonald أنّ تكاليف الإنتاج أصبحت كبيرة وبالتالي فإنّها تجد نفسها مجبرة على رفع أسعار منتجاتها .
شركة Unilever هي واحدة من أكبر موردي المواد الغذائية في هولندا. وقالت المجموعة ، التي أصبحت مؤخرًا بريطانية بالكامل ، في وقت سابق هذا الأسبوع إنها رفعت أسعارها وتمكنت من الحفاظ على أرباحها. ومع ذلك ، فإن هذه الزيادة لا تخلو دائمًا من صراع.
غالبًا ما يواجه المصنعون مقاومة من محلات السوبر ماركت. على سبيل المثال ، دخل ألبرت هايجن ونستله في معركة بشأن زيادة الأسعار التي اقترحتها المجموعة السويسرية. وكان جامبو في صراع مع شركة Kellogg ، التي تسوق رقائق برينجلز ، من بين أمور أخرى .
وكانت وكالة الإحصاء المركزي في هولندا قد أشارت في تقريرها أنّها تتوقّع إرتفاع الأسعار بشكلٍ عام بنسبة 10% خلال هذا العام ،ولكن يبدو في كثيرٍ من الأحيان أنّ إرتفاع الأسعار يأتي بمعدّلات أعلى من توقّعات اركز الإحصاء المركزي .
جمعيّة حماية المستهلك أشارت إلى أنّ جميع منتجي المواد الغذائيّة يربطون إرتفاع أسعار منتجاتهم بما يشهدة سوق الطاقة العالمي من إرتفاع كبير لأسعار الغاز والكهرباء والتي تعتبر المحرّك الأساسي لعمليّة الإنتاج ،حيث أشارت إلى أنّ حلّ مشكلة إرتفاع أسعار المنتجات الإستهلاكيّة يجب أن يبدأ من خلال توافقات بين الحكومة وشركات توريد الطاقة من جهة ،والشركات المصنّعه للغذاء من جهة ثانية ،حيث من الممكن أن تحصل هذه الشركات على تخفيضات ضريبيّة أو أن تحصل على منتجات الطاقة بأسعار تفضيليّة بهدف السيطرة على أسعار المنتجات الغذائيّة .
من جهةٍ أخرى أعلنت شركة نستله ، الخميس ، أنها رفعت أسعارها بمتوسط ()6.5 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري . جاءت هذه التغييرات في الأسعار على رأس الزيادات التي تم الإعلان عنها بالفعل في خريف عام 2021.
أظهرت الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء المركزي الهولندي (CBS) أنّ الأسعار إرتفعت في السوبر ماركت بشكل حاد منذ العام الماضي أظهرت الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء أن المواد الغذائية كانت في المتوسط أكثر تكلفة بنسبة (11.2) في المائة في يونيو مقارنة بالعام الذي سبقه.شركة Unilever هي واحدة من أكبر موردي المواد الغذائية في هولندا. وقالت المجموعة ، التي أصبحت مؤخرًا بريطانية بالكامل ، في وقت سابق هذا الأسبوع إنها رفعت أسعارها وتمكنت من الحفاظ على أرباحها. ومع ذلك ، فإن هذه الزيادة لا تخلو دائمًا من صراع.
غالبًا ما يواجه المصنعون مقاومة من محلات السوبر ماركت. على سبيل المثال ، دخل ألبرت هايجن ونستله في معركة بشأن زيادة الأسعار التي اقترحتها المجموعة السويسرية. وكان جامبو في صراع مع شركة Kellogg ، التي تسوق رقائق برينجلز ، من بين أمور أخرى .
وكانت وكالة الإحصاء المركزي في هولندا قد أشارت في تقريرها أنّها تتوقّع إرتفاع الأسعار بشكلٍ عام بنسبة 10% خلال هذا العام ،ولكن يبدو في كثيرٍ من الأحيان أنّ إرتفاع الأسعار يأتي بمعدّلات أعلى من توقّعات اركز الإحصاء المركزي .
جمعيّة حماية المستهلك أشارت إلى أنّ جميع منتجي المواد الغذائيّة يربطون إرتفاع أسعار منتجاتهم بما يشهدة سوق الطاقة العالمي من إرتفاع كبير لأسعار الغاز والكهرباء والتي تعتبر المحرّك الأساسي لعمليّة الإنتاج ،حيث أشارت إلى أنّ حلّ مشكلة إرتفاع أسعار المنتجات الإستهلاكيّة يجب أن يبدأ من خلال توافقات بين الحكومة وشركات توريد الطاقة من جهة ،والشركات المصنّعه للغذاء من جهة ثانية ،حيث من الممكن أن تحصل هذه الشركات على تخفيضات ضريبيّة أو أن تحصل على منتجات الطاقة بأسعار تفضيليّة بهدف السيطرة على أسعار المنتجات الغذائيّة .
أخبار هولندا .