recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

هولندا :إحتجاجات ضدّ قرارات الحكومة

  
عادت أعمال الشغب إلى  عدة أماكن في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع ،  حيث أشارت تقارير الشرطة إلى حالات من إلقاء الألعاب النارية الثقيلة والحجارة على عمال الإغاثة والشرطة وسيّارات الإطفاء حيث بدأت تلك الأعمال في مدينة روتردام قبل أن تمتدّ إلى مدنٍ هولنديّة أخرى مثل Den Haag حيث  استهدفت  مجموعات من المحتجّين عناص الشرطة بالحجارة .
واندلعت أعمال شغب أيضا  يومي السبت والأحد في مدن(لاهاي وكاتويك وبونشوتن وأورك) وغيرها. وفقًا  لوزير العدل الهولندي (فرد غرابرهاوس)  فإن هذه الاضطرابات "على ما يبدو" نتيجة "عنف منظم للغاية" وربما لا علاقة لها بالاستياء الاجتماعي أو السياسي. كما شاركت مجموعات من  القاصرين  في أعمال الشغب حيث أعلن وزير العدل أنّ مايجري في هذه المدن هو تخريب وليس إحتجاج .
وكانت مجموعة من العوامل قد ساهمت في بدأ تلك الإحتجاجات وعلى رأسها القرارات التي أصدرتها الحكومة في إطار مكافحة إنتشار الفايروس من حيث الإغلاق للمطاعم والمقاهي في وقتٍ مبكّر وحظر الألعاب النارية  للعام الثاني على التوالي ، وإحباط الشباب الذين لا يستطيعون الاحتفال: قد تكون هذه كلها مكونات ساهمت في  إندلاع أعمال الشغب  نهاية الأسبوع الماضي.


 يقول عالم الإجرام (هينك فيرويردا): "لا يقتصر الأمر على الشباب أو المشاغبين". "إنها مجموعة كبيرة من الأشخاص المشاركين. لقد رأيت ذلك أيضًا بعد أعمال الشغب المتعلقة بحظر التجول. وكان من بين تلك الاعتقالات آباء عائلات طيبون ندموا كثيرًا فيما بعد ، وشباب تخلصوا حرفياً ومجازياً من مستقبلهم وأشخاص سعوا عن قصد إلى العنف ".
وفقًا لفيرويردا ، يمكن تقسيم الأشخاص الذين قاموا بأعمال الشغب في روتردام تقريبًا إلى ثلاث مجموعات. بادئ ذي بدء ، متظاهرون عاديون لا يريدون استخدام العنف ، لكنهم يعبرون عن استيائهم أثناء التظاهر. المجموعة الثانية خرجت من أجل الفوضى واختطفت المظاهرة لمواجهة الشرطة. والمجموعة الثالثة هي من يسمون بـ "الأتباع" الذين يذهبون ليشاهدوا وينجرفون في ارتكاب العنف.

وتحدث رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته ضد أعمال الشغب يوم الاثنين. "هذا عنف محض تحت ستار التظاهر". وزار الملك ويليم ألكسندر روتردام يوم الاثنين وأجرى محادثات مع أفراد الشرطة والإطفاء والإسعاف الذين انتشروا يوم الجمعة. قال الملك إنه كان يتحدث "نيابة عن تسعين بالمائة من الهولنديين الذين يعتقدون أن هذا غير ممكن. 
كذلك توجّه الملك الهولندي (فيليم ألكسندر ) إلى مدينة روتردام بالأمس حيث إجتمع مع رئيس بلديّة المدينة (أحمد أبو طالب) وتحدّث الملك كذلك مع عدد من الأشخاص الذين تضرّرت أعمالهم نتيجة أعمال العنف التي إندلعت في المدينة ومن المتوقّع أن تعلن الحكومة عن حزمة من الإجراءات الجديدة في الثالث من شهر ديسمبر القادم في حال لم تنخفض أعداد الإصابات فمن المتوقّع عندها أن تقوم الحكومة بتشديد الإجراءات .

أخبار هولندا 

عن الكاتب

هولندا اليوم

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

أخبار هولندا