recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

هولندا:رفض طلب لجوء شاهدين في قضيّة تفجير الطائرة (MH 17)



يواجه شاهدان روسيان في قضية الطائرة الماليزيّة  المنكوبة (MH17 ) خطر الترحيل من هولندا وذلك  بعد أن رفضت دائرة الهجرة  والتجنيس الهولندية (IND) طلب اللجوء الذي كان الزوجان قد تقدّم به سابقاً .وكان الزوجان قد قاما بالهروب  إلى (أمستردام)  وذلك في العام (2016) بعد تعرضهما لمضايقات من قبل أجهزة الأمن الروسية ، وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة (VolksKrant) الهولنديّة فإنّ محنتهم بدأت عندما سمعت المرأة رئيسها يحتفل بإسقاط الطائرة في محادثة هاتفية في يوم تحطم الطائرة. لقي ما يقارب من (300 شخص) مصرعهم عندما تمّ إسقاط الطائرة فوق أوكرانيا في( 17 يوليو 2014) ،عندما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور  حيث كانت تدور هناك معارك بين إنفصاليّين مدعومين من روسيا وقوّات الحكومة، حيث قتل في الحادث (173) شخص هولندي  .
خلص فريق تحقيق مشترك يضم الشرطة الهولندية والمدعين العامين إلى أنه الطائرة كانت قد أصيبت بصاروخ من نوع ( بوك) أطلقته قوات انفصالية موالية لروسيا.


ويحاكم ثلاثة ضباط عسكريين روس وأوكراني واحد حاليا في هولندا بتهمة التسبب في تحطم الطائرة وقتل من كانوا على متنها. شهد الزوجان أمام المحكمة الهولنديّة  في عام (2019) حول محادثة في العمل في يوم الحادث حيث  قالت المرأة ، التي أطلق عليها فولكس كرانت اسم "يلينا" ، إنها سمعت مديرها في مكتبه يتحدث بحماس عن حادث تحطم طائرة. وعندما سألته فيما بعد عما حدث ، أجاب بأن "المتمردين" نجحوا في إسقاط طائرة "بصاروخ بوك". بعد أن اتضح أن الطائرة كانت طائرة ركاب ، قال لها أن تنسى المحادثة. دعاوى الاختلاس في الأشهر اللاحقة ، اتُهم زوج يلينا ، المسمى إيغور ، باختلاس أموال الشركة ، واحتُجز في زنزانة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع واستجوبه عملاء من جهاز الأمن الروسي (FSB). تمت زيارة جيلينا في المنزل من قبل رجال الأمن الذين سألوا عن صديقها السابق ، الذي شارك في الصراع في شرق أوكرانيا ، وعلاقاتها بجماعات المعارضة الروسية.

في عام (2016) ، سافر الزوجان إلى أمستردام وطالبا اللجوء. رفضت( IND) مطالبة Jelena جزئياً لأنها أخبرت السلطات الهولندية فقط بما تعرفه عن (MH17) بعد أكثر من عامين من وصولها إلى البلاد. قالت جيلينا إنها كانت قلقة من أن المعلومات التي تشاركها مع (IND) قد لا تكون آمنة. وذكرت صحيفة فولكس كرانت أن المسؤولين في المحكمة الهولنديّة طلبو أن تبقى  تفاصيل شهادتها سرية.
لكن قاضي اللجوء أيد حكم (IND) وقال إنه يجب ترحيل جيلينا وإيجور إلى روسيا.  وقد طعن خبراء المخابرات في حكم (IND) التي رأت في  قصّة الزوجين  بأنّها "غير ذات مصداقية" ، وكذلك استنتاجها أن جيلينا وإيغور لم يكنا معرضين لخطر الاضطهاد من قبل  جهاز المخابرات الروسي (FSB) إذا عادوا إلى المنزل. قال عميل مخابرات سابق مجهول: "إنني أدرك بوضوح تام سذاجة ، أو بالأحرى جهل ، السلطات الهولندية عندما يتعلق الأمر بفهم ألعاب القوة هذه". "أظن أن هناك فرصة حقيقية لحدوث شيء لهذين الزوجين حتى في هولندا." وقال مصدر آخر قريب من التحقيق للصحيفة إنه من المنطقي أن تفترض جيلينا أن سلامتها ستتعرض للخطر إذا أخبرت (IND) بما تعرفه عن الحادث. قال الشخص لصحيفة فولكس كرانت: "هذه القصة ليست آمنة مع IND". يتطلع محامي الزوجين لبدء طلب لجوء جديد.  

أخبار هولندا 


عن الكاتب

هولندا اليوم

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

أخبار هولندا